الكرعي: أمزازي يغرد خارج السرب واستقرارنا النفسي أولى من اللوحات الإلكترونية
خاض “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، كما يسمون أنفسهم، وقفات احتجاجية على الصعيدين المحلي والجهوي، يوم الخميس المنصرم، من أجل المطالبة بالإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية. وتأتي تلك الأشكال الاحتجاجية التي قوبل بعضها بتدخل أمني وصف بـ”الخطير” استجابة للبرنامج الاحتجاجي الذي سطرته “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” ويضم مجموعة من الخطوات الاحتجاجية، وعلى رأسها إضرابين عن العمل لعدة أيام خلال شهر نونبر الجاري والشهر المقبل. وقال ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية سالفة الذكر، إن الأساتذة “المفروض عليهم التعاقد” الذين احتجوا بكل من جهة الدار البيضاء سطات والرباط سلا القنيطرة وفاس مكناس تعرضوا إلى “تدخل قمعي ووحشي” بالرغم من سلمية أشكالهم الاحتجاجية واحترامهم للتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وعدم عرقلة حركتي السير والتنقل بالشارع العام. وأوضح في تصريح لجريدة “بناصا” أنه عوض تبني الدولة لـ”المقاربة التواصلية” في حل الملفات “نرى بأن هذه الدولة مازالت تنهج نفس أساليب سنوات الرصاص، ومن بينها الاعتقالات وقمع الحريات”، معتبرا أن تدخل رجال الأمن ل